![]() |
نهضة بركان يسافر إلى الجزائر في رحلة خاصة استعدادًا للمواجهة المرتقبة |
هل ينجح نهضة بركان في كتابة تاريخ جديد في الجزائر؟ مواجهة حاسمة تنتظر الأسود!
استقر نادي نهضة بركان على موعد سفره إلى الجزائر، استعدادًا لمواجهة شباب قسنطينة في إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية، المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل، على أرضية ملعب "الشهيد حملاوي".
وكشفت مصادر مطلعة أن الفريق البركاني سيشد الرحال إلى الجزائر يوم الجمعة المقبل عبر رحلة خاصة، بهدف توفير أفضل الظروف للاعبين وللطاقم التقني قبل خوض المواجهة الحاسمة، التي قد تقرب الفريق من نهائي جديد في المسابقة القارية.
حصة تدريبية واحدة قبل المواجهة
وسيجري الفريق المغربي حصة تدريبية واحدة فقط في الجزائر، يوم السبت، أي قبل 24 ساعة فقط من المباراة، وذلك وفقًا لما تنص عليه لوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، والتي تحدد توقيت الحصص التدريبية للأندية الزائرة في المسابقات القارية.
أفضلية كبيرة بعد فوز الذهاب
وكان نهضة بركان قد حقق فوزًا كبيرًا في مباراة الذهاب على أرضه وبين جماهيره، عندما سحق فريق شباب قسنطينة بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل على أرضية "الملعب البلدي لبركان"، وهي نتيجة تمنح الفريق البركاني أفضلية واضحة قبل لقاء العودة.
هذا الانتصار رفع من معنويات اللاعبين، خاصة أن الفريق قدم أداءً جماعيًا مميزًا، وأظهر انسجامًا كبيرًا بين الخطوط، إضافة إلى فعالية هجومية عالية.
معين الشعباني يطمح إلى إنجاز جديد
المدرب التونسي معين الشعباني يقود نهضة بركان بكل حنكة وخبرة، ويبحث عن إضافة إنجاز جديد إلى سجله التدريبي، بعد أن سبق له التتويج ببطولات قارية رفقة الترجي التونسي.
خبر دات صلة
نهضة بركان وعينه على اللقب الثالث
يسعى نهضة بركان إلى تحقيق اللقب القاري الثالث في تاريخه، بعد تتويجه بكأس الكونفدرالية في نسختي 2020 و2022. ويُعتبر هذا الهدف منطقيًا في ظل الأداء المقنع الذي يقدمه الفريق خلال النسخة الحالية من البطولة.
الفريق بات يُعدّ من الأسماء الكبيرة على الساحة الأفريقية، بفضل استقراره الفني والإداري، وكذلك الخبرة التي اكتسبها من المشاركات القارية المتتالية.
الجماهير تترقب وتدعم من بعيد
رغم أن المباراة ستُقام خارج الديار، إلا أن الجماهير البركانية والمغربية عمومًا تُتابع الفريق عن كثب، وتُعبّر عن دعمها الكبير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتُمني النفس برؤية الفريق البرتقالي في النهائي مرة أخرى.
وتُعتبر هذه المباراة فرصة لإثبات قوة الفريق خارج ملعبه، وتعزيز مكانته بين كبار القارة السمراء.