![]() |
مخيتاريان يتحسر: "لن أنسى هدفي الملغى أبدًا... ضاع بسبب سنتيمترات فقط! |
مخيتاريان يتحسر: "سأفكر في هدفي الملغى طوال حياتي... ضاع بسبب سنتيمترات!"
عبر هنريك مخيتاريان، لاعب خط وسط إنتر ميلان، عن خيبة أمله الكبيرة بعد إلغاء هدفه في شباك برشلونة خلال المواجهة المثيرة التي جمعت الفريقين في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بنتيجة 3-3 على أرضية ملعب لويس كومبانيس بمدينة برشلونة.
وقال الدولي الأرميني عقب اللقاء: "الهدف المُلغى؟ ربما سأفكر فيه طوال حياتي، لأنه لم يُحتسب فقط بسبب بضعة سنتيمترات. كنا سنأخذ الأفضلية ونتقدم خطوة نحو النهائي".
هدف ألغي... لكنه لم يُنسَ
الهدف الذي أحرزه مخيتاريان في الدقيقة 61، وتم إلغاؤه بداعي التسلل بفارق صغير جدًا، أعاد النقاش حول تقنية الـVAR والدقة التي تُلغى بها أهداف يمكن أن تغيّر مسار المباريات. اللاعب المخضرم لم يُخفِ تأثره بالقرار، لكنه شدد على أهمية التركيز على لقاء العودة.
التركيز الآن على الإياب في ميلانو
أضاف مخيتاريان: "سنُركز الآن على مباراة الإياب في ملعبنا. نمر بوقت صعب لأننا مُرهقون، لكننا قلنا في غرفة الملابس إن هذه هي فرصتنا الأخيرة، وعلينا أن نعطي كل ما لدينا كي لا نندم في النهاية". هذا التصريح يعكس الروح القتالية لدى لاعبي الإنتر الذين يدركون صعوبة المهمة، لكنهم عازمون على القتال حتى اللحظة الأخيرة.
برشلونة فريق صعب... لكن لا مستحيل
أوضح اللاعب أيضًا أن المواجهة القادمة لن تكون سهلة، خاصة أمام فريق مثل برشلونة، قائلاً: "علينا أن نستعيد طاقتنا جيدًا. نشعر بالضغط لأننا نريد تحقيق نتيجة إيجابية. يمكننا أن نقدم أداء أفضل من الناحية الهجومية، وفي عملية الاستحواذ".
خبر دات صلة
تصريحات تعكس روح القيادة والخبرة
مخيتاريان، أحد أكثر اللاعبين خبرة في تشكيلة إنتر ميلان، يدرك أهمية التفاصيل في مباريات بهذا الحجم، ويبدو مصممًا على قيادة زملائه لتحقيق حلم التأهل إلى نهائي دوري الأبطال. ورغم الصدمة، لم يفقد اللاعب الأمل، بل حوّل حزنه إلى دافع للاستعداد بقوة للقاء الحاسم.
مباراة العودة... التحدي الأكبر للإنتر
سيقام لقاء الإياب يوم الثلاثاء 6 ماي، على ملعب "جيوزيبي مياتزا" في مدينة ميلانو، وسط حضور جماهيري كبير متوقع. الإنتر سيحتاج للفوز أو التعادل بنتيجة أقل من 3-3 مع الحفاظ على أفضلية الأهداف خارج الديار، للعبور إلى النهائي.
تحليل فني: ما الذي يجب تحسينه؟
رغم الأداء الهجومي الجيد في الذهاب، إلا أن الدفاع ارتكب أخطاء كلفت الفريق أهدافًا، وهو ما أشار إليه بعض المحللين. كما أن الجانب البدني يبدو مرهقًا، لذا فإن الجهاز الفني بقيادة سيموني إينزاغي مطالب بإعادة شحن طاقات لاعبيه، وخصوصًا في الوسط والهجوم.
الهدف ضاع... لكن الأمل مستمر
تصريحات هنريك مخيتاريان تعكس الألم الذي شعر به بعد ضياع هدف حاسم، لكنها أيضًا تحمل في طياتها رسالة قوية: لا مجال للاستسلام. الهدف الآن هو الاستعداد الجيد لمباراة العودة، والتحلي بالتركيز الكامل، لأن الفرصة لا تزال قائمة.