(مساحة إعلانية)
(مساحة إعلانية)
رافينيا: "كُنت قريبًا من تمثيل إيطاليا في يورو 2020.. لكن القدر اختار لي البرازيل | يلا شوت لايف

رافينيا: "كُنت قريبًا من تمثيل إيطاليا في يورو 2020.. لكن القدر اختار لي البرازيل | يلا شوت لايف
رافينيا: "كُنت قريبًا من تمثيل إيطاليا في يورو 2020.. لكن القدر اختار لي البرازيل

 


رافينيا: هل كان على بُعد خطوة من كتابة التاريخ مع إيطاليا بدل البرازيل؟


فجّر النجم البرازيلي رافينيا مفاجأة كبيرة، عندما كشف أنه كان قريبًا جدًا من تمثيل المنتخب الإيطالي في بطولة كأس أمم أوروبا 2020، التي تُوج بها "الأتزوري" بعد الفوز على إنجلترا في النهائي.

وقال لاعب برشلونة الحالي، والذي يحمل الجنسيتين الإيطالية والبرازيلية، إن حلم اللعب مع منتخب البرازيل بدا مستحيلًا في تلك الفترة، ما جعله يوافق على عرض المنتخب الإيطالي. في سنة 2020، حينما كان يحمل قميص ستاد رين الفرنسي، بدأ التواصل الرسمي بينه وبين الطاقم الفني لإيطاليا، وكان مشروعهم الرياضي طموحًا ويُغري أي لاعب.

وأضاف رافينيا في تصريح إعلامي:
"كان من المفترض أن أشارك في اليورو الذي فازت به إيطاليا سنة 2020. كنت شبه مستعد للذهاب، وتلقيت اتصالات منتظمة من الجهاز الفني، وكان جورجينيو يتحدث معي باستمرار ليقنعني بالمشروع. الخطة التي عُرضت علي كانت مُغرية فعلًا."

لكن كل شيء تغيّر بسبب تفاصيل إدارية بسيطة، حيث لم يصل جواز السفر الإيطالي في الوقت المناسب، مما حال دون مشاركته مع منتخب إيطاليا في البطولة القارية.

وتابع رافينيا:
"في أعماقي، كان لا يزال لدي أمل صغير في أن أرتدي قميص منتخب البرازيل. ولحسن الحظ، لم يصل جوازي الإيطالي في الوقت المناسب، وهذا منحني الفرصة للانتظار وتحقيق حلمي لاحقًا."

رغم أنه قضى خمس سنوات كلاعب محترف في أوروبا، إلا أن رافينيا لم يتلق دعوة لتمثيل منتخب البرازيل إلا في شهر غشت 2021، عندما تم استدعاؤه للمرة الأولى لخوض تصفيات كأس العالم 2022.


خبر دات صلة


هل منع القدر رافينيا من التتويج مع إيطاليا ليمنحه حلم السامبا؟

تصريحات رافينيا تسلط الضوء على عدد كبير من اللاعبين الذين يحملون أكثر من جنسية، ويواجهون خيارات صعبة في بداية مسيرتهم الدولية. في حالة رافينيا، كانت الاختيارات بين اللعب مع منتخب جاهز للفوز بالألقاب مثل إيطاليا، أو انتظار فرصة قد لا تأتي مع منتخب البرازيل.

لكن الأحداث جاءت لصالحه في النهاية، حيث أصبح لاعبًا دوليًا بقميص السيلساو، وشارك في أهم المنافسات القارية والعالمية، وحقق حلم الطفولة بتمثيل بلده الأصلي.

قصة رافينيا تُظهر لنا أن القرارات المصيرية أحيانًا تُحسم بأشياء بسيطة مثل جواز سفر لم يصل في الوقت، ولكنها قد تغيّر مستقبل لاعب بالكامل.

(مساحة إعلانية)

تابع موقعنا عبر خدمة جوجل نيوز للحصول على أخر الأخبار الرياضية أول بأول ...