![]() |
هل يُعيد بنهاشم الوداد إلى الواجهة العالمية؟ |
هل يكون بنهاشم رجل المرحلة؟ الوداد يراهن على الاستقرار قبل كأس العالم للأندية!
يتجه نادي الوداد الرياضي إلى تعيين الإطار الوطني أمين بنهاشم مدربًا رسميًا للفريق الأول، استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي من المرتقب أن تُنظم في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة أقوى الأندية من مختلف القارات.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المكتب المسير لنادي الوداد، برئاسة هشام آيت منا، عقد اجتماعًا مساء الأربعاء، تم خلاله الاتفاق على تعيين بنهاشم مدربًا أول للفريق، بعد أن قاد المجموعة في ثلاث مباريات متتالية بشكل مؤقت، وحقق خلالها نتائج إيجابية أعادت الثقة للجمهور والإدارة.
أمين بنهاشم، الذي سبق له تدريب عدة أندية مغربية، تمكن في ظرف زمني قصير من تحقيق العلامة الكاملة مع الوداد، حيث انتصر على الجيش الملكي، شباب السوالم، ونهضة الزمامرة، محققًا تسع نقاط كاملة مكّنت الفريق من إنهاء الموسم في المركز الثالث في ترتيب الدوري المغربي.
هذه النتائج لم تكن فقط لتحسين الترتيب المحلي، بل كانت مفتاحًا لحجز بطاقة التأهل إلى كأس الكونفدرالية الأفريقية في نسختها المقبلة، وهي مسابقة يسعى الوداد من خلالها إلى العودة إلى منصات التتويج القاري.
اختيار بنهاشم جاء في وقت حرج، حيث تبحث الإدارة عن الاستقرار الفني قبل خوض منافسة بحجم كأس العالم للأندية، والتي تتطلب تحضيرًا خاصًا على كافة المستويات، خاصة في ظل المنافسة القوية المتوقعة أمام أندية عالمية تمثل بطولات قوية مثل أوروبا وأمريكا الجنوبية.
خبر دات صلة
من جهة أخرى، يتوجب على بنهاشم التعامل مع عدة تحديات في المرحلة المقبلة، من بينها:
-
بناء تشكيلة قوية ومتكاملة قادرة على المنافسة قارياً وعالمياً.
-
تحديد الصفقات الجديدة التي يحتاجها الفريق لتعزيز الصفوف.
-
تحسين الجانب البدني والتكتيكي للاعبين لمواجهة نسق المباريات الدولية.
-
خلق انسجام سريع بين اللاعبين القدامى والجدد.
-
الحفاظ على الروح الجماعية والثقة، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تفرضها جماهير الوداد الطموحة.
تفاعل الجماهير مع الخبر كان متفاوتًا على مواقع التواصل الاجتماعي. فهناك من يرى في بنهاشم الرجل المناسب للمهمة نظرًا لما أظهره من شخصية قوية وانضباط تكتيكي في الفترة القصيرة الماضية، بينما يرى البعض أن الوداد كان بحاجة إلى اسم أكثر خبرة دولية لقيادة الفريق في كأس العالم للأندية، معتبرين أن هذه المسابقة تتطلب مدربًا اعتاد خوض مثل هذه المحطات الكبرى.
رغم ذلك، يبقى تعيين بنهاشم خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار الفني داخل النادي، وهو ما افتقده الفريق في الأشهر الماضية، بعد سلسلة من التغييرات في الطاقم الفني.
وفي الختام، يراهن الوداد على روح الانتصار والانضباط التكتيكي الذي أعاد بنهاشم للفريق، آملًا في تحقيق مشاركة مشرفة في مونديال الأندية، واستعادة هيبة النادي على الساحة القارية والدولية. فهل ينجح بنهاشم في قيادة القافلة الحمراء نحو مجد جديد؟